ليست الحرب والصراعات خياراً، فيغدو الجميع في مرمى النيران بلا مأوى أو معيل. في الشمال السوري قد رأى الناس وابل مروع من الهجمات والتدمير واتلاف البنية التحتية والقتل والنزوح ونقص في الغذاء والمياه النظيفة والمساعدات الطبية. هذه ليست القصة كاملة؛ فهناك الكثير من الترقب المخيف حول ما يخبئه اليوم المقبل للأطفال والنساء. من بين الكثير من الأمهات؛ ظلت الأم (ن) تهمس في أذن طفلها “لن يُطلقوا النار علينا يا حبيبي. أمك هنا معك، لا تقلق سأجد لك ما تتناوله”. فكان ولدها من يدفعها لتشق طريقها لتؤمن له سبيل العيش لتشارك بذلك مؤسسة SEED والتي عملنا فيها على قدمٍ وساق للتخفيف من مرارة الفقر والحرب بمحاولة لتوفير التمويل والإقراض للمشاريع الصغيرة ضمن برنامج سبل العيش والتعافي المبكر. هذه الأم اليوم تسند نفسها وطفلها لتكون أماً وامرأة عاملة بحصولها على إقراض من مؤسسة SEED للتنمية المستدامة لتفتح محلاً للألبسة. إن ما تقوم به مؤسسة SEED هو بذرة صغيرة لنكون عوناً للكثير، لا تكتمل رسالتنا في مساعدة ومساندة الكثير دون أن تكونوا جزءاً منا. بادروا بالتحرّك لمساعدة الكثير من الأمهات والأطفال في مثل هذه المناطق!